العمل الاذعي
بين ضيق الامس.. ورفاهية اليوم
عبد الوهاب المعمار
تعددت
الاذاعات في محافظة الديوانية وأصبحت كل واحدة منها تبحث عن التميز في تقديم ماهو
افضل في مجال البرامج اللاذاعية وايجاد افضل السبل لمد الجسور مع المواطن الديواني
.
بحثت
في هذا الموضوع من خلال اللقاء مع مدراء عدد من الاذاعات للتعرف من خلالهم على ماهية العمل الاذاعي.
في مجال التدريب الاذاعي
تحدث
السيدعلي محي عصفور الكفائي مدير اذاعة صدى الناس
ورئيس مجلس الادارة قائلا : هنالك مقومات اساسية تعتمد في عملية التدريب
الاذاعي مثل( الملكة ) الاذاعية أو الصحفية أو الاعلامية بشكل عام ،
سلامة مخارج الحروف وقوة الشخصية ونقاوة الصوت وقوة الحنجرة والثقافةا لعامة
والاهم من هذا ان تكون لديه خبرةو امكانية معقولة في العربية الفصحى من نحو واعراب ،واذا ما وجدت
هذه المقومات يكون التدريب لكلا الجنسين ويبدا بتعلم كيفية اعداد واداء نشرات
الاخبار كونها تسقل موهبته من اعداد وقراءة صحيحة بعد ذلك يدخل مستمع لللاستوديو
ليلاحظ كيفية التعامل بين مقدم البرامج والمخرج لفترة معينة بعدها ينتقل ليشارك
مقدمي لبرامج بصفة متدرب لمدة لاتقل عن شهر وحسب امكانيته وعند اجتياز الاختبارات
يعمل بصفة مقدم ثاني حيث تكون قيادة البرنمج للمقدم الاول واملنا كبير بأذاعاتنا
ان تستقبل الشباب لتدريبهم وفق المقومات الصحيحة للعمل الاذاعي.
في مجال تهيأت المستلزمات
الاذاعية
لديمومة
اساسها وبثها ، الاذاعة ليس فقط استوديو وحاسبة ومخرج يجلس خلف المكسر بل يجب ان
تكون مؤوسسة متكاملة من ناحية الضروريات التكنلوجية والوجستية والبشرية للادامة
استمرارية البث ، والاذاعة بشكل عام تحتاج اولا لنجاحها هو اختيار الموقع الجغرافي
الصحيح لوجود هذه الاذاعة اي يجب ان تكون بعيدة عن اية موقع فيه ضوضاء وفيه حركة
سير مزدحمة لذا يجب ان تكون في فضاء مفتوح تتوفر فيه الساحات والحدائق وبارك خاص
لوقوف السيارات ،والمستلزم الثاني و هوضروري جدا اعطاء الاذاعة
الى مهندس
مختص بالصوت والعزل عند انشاء الاستوديوهات بحيث يكون عزلها عزل تام عن المحيط الخارجي اي بمعنى اخر ان
تكون هنالك نقاوة بالصوت 100% لكي تتم عملية اخراج الصوت بالطريقة الصحيحة
والسليمة كون عملية وضوح الصوت لها تأثير
مباشر على تلقي المستمع لهذه الاذاعة بالاضافة الى ان التشويش يؤثر على حاسة السمع
لدى المواطن والنقطة الثالثة والمهمة هي وجود ادارة جيدة و توفير مكان لمعدي
ومقدمي البرامج الاذاعية تتوفر فيه
مجموعة من
الحاسبات وخطوط الانترنيت بالاضافة الى القرطاسية ليكون الاعداد والتقديم للبرمج ياخذ شكلا صحيحا .
تحدث
السيد ضياء نعمة معد ومخرج برامج في اذاعة الديوانية
f.m
طبعا لاشك بأن العمل الاذاعي كان محصورا سابقا في اتجاه واحد وهو معروف لدى
الجميع اما في الوقت الحاضر فان العمل الاذاعي تفتحت ابوابه على كل شيء ، فهنالك
خطة فصلية نقوم بوضعا نحن والكادر جميعا على كيفية اعداد البرامج للخطة
الفصلية والتي من خلالها نستمع الى راي
المعد والمقدم وراي مدير البرامج وري المنسق بالاضافة الى راي مدير الاذاعة واكثر
الحالات تنستقيها من الشارع فأكثر برامجنا محلية وتصب في خدمة المواطن واثرائه
بالحالة الاجتماعية والارث الشعبي والبرامج الصحية والبرامج المنوعة
والثقافية لذا يعتبر اعداد البرامج
الاذاعية ليس بالامر السهل وانا اعتبر احترام الذوق العام من اهم العوامل التي
تعمل على انجاح العمل الاذاعي ، ولوجود العديد من المتغيرات نضطر في بعض الاحيان
الى قطع برنامج معين والدخول في بث مباشر لتغطية حدث معين يستوجب بثه وهو السبب
الذي يجعلنا نعد خطة فصلية لمدة ثلاثة اشهرومن البرامج التي لاقت نجاح نحن
اعددناها هو برنامج ابيض واسود .
اهم المرتكزات لمد الجسور بين
الاذاعة والمواطن
قالت
السيدة (فرقــان
الهلالي)مديرة مؤسسة اذاعة نجمة الديوانية
ان التواصل بين الاذاعة والمواطن يتم بطريقتين هما الاولى وجود برامج
تفاعلية
تهتم بيوميات المواطن وما يحتاجه وما يصبوا اليه واخرى تكون فيها المتعة
والفائدة ، والثانية هي من خلال تواجد المرسلين في قلب الحدث لنقل اهم
مايدور في الشارع الديواني وقطعا هذه الطرق لايؤدي ماعليها الا اذا كنت
الاذاعة تتسم بالحيادية في طرحها وتكون قريبة من المواطن الديواني