الثلاثاء، 28 يناير 2014

خادم أهل البيت فليح حسن حسين آلبو محمود .... الحسين في الروح والوجدان




الحسين في الروح والوجدان

          

عبد الوهاب المعمار

كل الشعر يذهب في جميع الاتجاهات إلا الشعر الحسيني فإنه يحكي قصة واحدة هي قصة انتصار الدم على السيف .
المستقبل التقت أحد الشعراء الحسينيين وهو السيد الشاعر الحسيني فليح حسن حسين آلبو محمود والذي كان سؤالنا له :
*هل اعتمدت في كتابة الشعر الحسيني على الروايات التي كتبت في واقعة الطف؟
- لم يكن اعتمادي الكلي في كتابة الشعر الحسيني على الروايات فقط وانما كتبت الشعر معتمداً على عدة أمور منها الروايات والآيات القرآنية وكذلك ما جاء في تصوير واقعة الطف على لسان المحاضرين وأقصد بهم أدباء المنبر الحسيني أمثال الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) والشيخ الكعبي واعتمدت أيضا على إبداعاتي الشخصية من خلال ملاحظاتي عن الضعف في الكلمات التي كتبتها في السنوات السابقة والدقة الكاملة في تماشي ما من شأنه ان يضعف منزلة الشخصيات الإسلامية المكتوب عنهم والمبالغة في وصف الأحداث لهذه الشخصيات الإسلامية بأكثر من الحد المطلوب متجنباً أي نوع من العتب واللوم من لدن عيال أهل البيت في مخاطبة أوليائهم بما يؤذي المخاطب كالإمام الحسين (ع) والإمام العباس (ع) وما يوحي بأن المصيبة أو الحدث الفلاني سبب في أي نوع من الألم أو الضرر بأكثر من الحد الواقعي والموضوعي.
*لمن قرأت من الشعراء؟
-لم أقرأ في حياتي لأي شاعر إلى أثنين منهم هما (دعبل) (رض) شاعر أهل البيت والفرزدق.
*هل تذكر لنا بعض الأبيات مما كتبت؟
- نعم ..
علي طه الرسول يخصه ويعرفه
علي كل العقول تقصر بوصفه
شكتب والكتابة تكولياوسفه
بحر وشلون أطبه وطبته كلفه
طبيت بغريجة وأحس لن جفه
صارتلي سفينة أمشيدة بعرفه
فرتني بسلامة وردة الجرفه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق