الاثنين، 7 يناير 2013

الشنافيــــــــــــــــــــــــة مدينة اخذت عبقها من عطر الصحراء وجمالها





































الشنافيــــــــــــــــــــــــة
                 مدينة اخذت عبقها من عطر الصحراء وجمالها    
عبدالوهاب المعمار
يمتد الفرات فيها كشريان الحياة ، تنبض بالاصالة ، تجد البساطة سمة بارزة في الحياة اليومية للابنائها تلك هي ناحية الشنافية .
مجلة المستقبل وكعادتها حطة الرحال فيها ولتقت عدد من ابنائها ليتحدثوا عنها فكان لقائنا مع السيد قاسم عبد العزيز جابر مكوطر مدير ناحية الشنافية والذي تحدث قائلا:
تكونت مدينة الشنافية في عام 1898 م وفي مكانها الحالي وسكانها يسمون ( اهل لملوم ) بعدها التحقت فيها اسرة السادة ال مكوطر وعدد من العشائر ،عدد نفوسها الان (52033 نسمة ) ومساحتها (1184 كم2 ) وقد اهملت الناحية في زمن النظام البائد اهمالا تاما وفي جميع النواحي أما الان فأن الحكومة المحلية تبذل اقصى الجهود من اجل اعادة اعمار وبناء الناحية وظمن امكانات الحكومة المحلية حيث استطاعت الناحية وبشقيها التنفيذي والتشريعي من انجاز العديد من الاعمال وحسب المحاور التالية ففي محور الكهرباء استطعنا ان ننور اكثر من 30 قرية من اصل 64 قرية في الوقت الحاضر وهذا يعتبر انجازا مهما وكبيرا للحكومة المحلية والذي تم بمبالغ مصروفة من تنمية الاقاليم والميزانية الاستثمارية كذلك نم تنفيذ شبكات كهربائية في احياء الموظفين والمعلمين بكلفة 750 مليون دينار عراقي وتأهيل محطة المدينة بأضافة 3محولات سعة (3 ×16 ميكا واط ) لفك الاختناق الحاصل في المدينة كما تم تجهيز محطة الغرب بمحولة سعة (10 ميكا واط)وهناك العديد من التوسعات للشبكات الكهربائية داخل المدينة والريف مثل تزويد الشبكة بمحولات سعة (11كيفي) واكثر من (10) اخرى ولازال الاهتمام مستمر بتطوير الشبكات الكهربائية وقد حددت لعام 2013 ثلاثة عشر مشروع على تنمية الاقاليم وبتالي تكون الناحية قد تقدمت تقدما كبيرا في استكمال الانارة لبقية القرى خدمة للمواطن في الناحية . اما في مجال الماء فياتي الاهتمام به من خلال ايلاء مشاريع الماء درجة قصوى من الاهمية بعد الكهرباء حيث استطعنا من انجازالعديد من المشاريع مثل  مشروع ماء الخسف ليزودالمدينة بالماء الصافي ومشروع التقوية الغربي لتغذية المدينة ومنطقة الغرب والقائم والعسرة ومشروع مدينة القائم الذي هوفي طور الانجاز كذلك تطوير مشروع ماء القائم القديم ومشروع ماء  قرية البسامية  ومشروع ماء الحياة كما ان هنالك 18 مشروع لتصفية الماء  تشتغل بالطاقة الشمسية مكانها على ضفاف الانهر والابار وهي من الميزانية الاستثمارية بلاضافة الى السيارات الحوضية التي تقوم بتوزيع الماء الصالح للشرب للقرى الغير مشمولة حاليا بالمشاريع والحكومة المحلية في دور التعاقد لانشاء مشروع ماء سعة (1000 م3 ). واكمل حديثه قائلا اما في مجال الطرق فقد استطعنا ان ننجز تسوية وفرش بالسبيس والترابية خمسة طرق ريفية وهي طريق شنافية العسرة القديم وطريق الشنافية قرية الهرد وطريق ال عياش الغرب وطريق الغرب ال سبتي وطريق عبد الحسن سعدون وقد خصصت مبالغ لاكسائها جميعا حسب توجيهات الحكومة المحلية كذلك العمل في طريق العسرة الجديد والذي طوله 5,600 كم تنجزه شركة الديار للمقاولات لازال العمل مستمر فيه كما تم انجاز طريق البسامية مع جسر البسامية وبكلفة (5 مليارات دينار ) وهو من اهم المشاريع المنجزة في مجال الطرق في الناحية ، والناحية تولي اهتماما كبيرا بالطرق الريفية حيث عمدت الى اجراء المسح  لمعظم الطرق والبالغ عددها 26 طريقا وتحديد كشوفاتها وقناطرها بالكامل مع التعهدات وارسلت الى المحافظة ومديرية الطرق والجسور وانا اناشد الحكومة المحلية بالاهتمام بهذه الطرق كونها تشكل عاملا مهما وصول التلاميذ الى مدارسهم والفلاحين الى مزارعهم , كما ان هنالك مشكلة تعاني منها الناحية وبشكل كبير الا وهي تلف واضرار في الطرق ودور المواطنين داخل الناحية نتيجة مرور الشاحنات الكبيرة المحملة بالسبيس والنفط لذا نطلب الاهتمام بالطريق الحولي لتخليص المدينة من الشاحنات ورفع المعناة عن المواطن .                                                   في مجال المجاري تم تخصيص مبالغ كبيرة لانشاء وحدة المعالجة بقيمة (12 مليار دينار ) هي في دور الاحالة واعلان محطة الرفع النهائية مع الانبوب الناقل بكلفة (6 مليارات دينار ) بالاضافة لاكمال شبكات المجاري على ميزانية 2013 .
في مجال الصحة فقد تم انشاء المركز الصحي النموذجي في منطقة صوب الخسف وتأهيل المركز الصحي القديم في صوب السراي وانشاء ردهة طوارىء كما تم تخصيص ارض لانشاء مستشفى سعة (50 سرير ) على تخصيص عام 2014 وهنالك مستوصفات صحية في الغرب  والبسامية وقرية القائم وبيوت صحية في قرى كاظم كحيط والسيد عبد الرضا بو غنيمة ومنطقة ال عياش والناحية تشكو من قلة الكادر الطبي وخاصة التخصص النسائي.
اما السيد حسين عبد اليمة كاظم الكفائي رئيس مجلس الناحية فقد تحدث عن التكوينة العشائرية للناحية والذي قال :
ان تسمية الناحية بالشنافية جائت نسبة الى رجل يدعى ( شنافي ) اما تكوينها جاء نتيجة الى اندراس نهر الفرات في قضاء الرماحية وتحول مجراه الى هذه المنطقة الحالية مما جعل اهالي الرماحية ينتقلون الى هذا المكان وقد اقبلت العديد من العشائر منها عشائر السادة ال مكوطر المتمثلة بالسيد هادي ال  مكوطر وعشيرة السادة ال حمادي والمتمثلة بالشيخ ضاحي ال شوجة وعشائر ال بو الدين والمتمثلة بالسيد( محسن ابو درب) وعشائر الجبور وعشائر كعب وال بو سلطان والرماحية وعشائر كراغول وال عياش والسادة العواودة وعشيرة ال جشعم وعشيرة بني سلامة والسادة ال شويب وعشيرة ال فرطوس وعشيرة البو صكر وعشيرة الكوام وعشيرة البو هليل  والسادة ال لطف وعشيرة سيد عباس وعشيرة بني عارض وعشيرة الغزالات وعشيرة الزرفات وعشيرة خفاجة وال شتيوي  كما ان هناك رجال دين مهميم مثل الشيخ عبد الكاظم الغبان والشيخ باقر الخفاجي ومحمد حسن الطريحي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق